رغم أن تبعات اتهامها للمطرب المغربي سعد لمجرد لا زالت تلاحق الفنان المغربي أينما حل وارتحل، كان آخرها هاشتاغ بعنوان "سعد المجرد مرفوض" أطلقه عراقيون رفضاً لإحيائه حفلا هناك في يونيو القادم.
رغم هذا، فإن الشابة الفرنسية لورا بريول اختفت عن الأنظار منذ مدة، ولم تعد مؤثرة نشيطة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا. فما الذي كانت تبحث عنه الفرنسية لارا بريول؟
لا أحد يستطيع أن يعرف إجابة هذا السؤال سوى لورا نفسها. فبعد سنوات من الحادثة الشهيرة، لا زالت لورا بريول مقلّة في الظهور، وقد حجّمت ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
فتاريخ آخر منشور على فيسبوك للمعنية كان في نونبر من سنة 2021، وقبله كانت قد نشرت فيديو في يوليوز 2020 عنونته بــ: لا شيء بيرّر الاغتصاب.
وعموما، يمكن ملاحظة أن الفترة بين منشور ومنشور تأخذ وقتاً كبيرا بالنسبة للورا، وعدد متابعيها محدود جدا أيضا ( في حدود 3000) ما يعني أنها لم تحقق الشهرة المطلوبة من الحادثة (في حالة كانت افتعلت الضجة من أجل ذلك).
لورا تنشط بنفس الطريقة على يوتوب، وبنفس الوتيرة البطيئة أيضا، حيث تحتوي قناتها على فلوغات قليلة بمتابعات محدودة، ومن بين هذه الفيديوهات الفيديو الذي خرجت فيه لأول مرة لتحكي عن حادثة الاغتصاب والذي عنونته بـ"الحقيقة"، وقد مضى عليه لحد الآن 4 سنوات وحقق مليون ونصف مشاهدة، وهي نسبة المشاهدات الأعلى لفيديوهاتها التي لا تتجاوز بضعة آلاف.
فما الذي أرادته لورا حقا من حادثة الاغتصاب؟ هل كانت تبحث حقا عن الإنصاف وحماية نفسها وغيرها من حوادث مماثلة؟ أم أنها كانت تبحث عن شهرةِ لم تتحقق؟
الجواب في الغالب سيكون في أروقة المحاكم الفرنسية التي لا زالت لم تنطق حكماً نهائيا في القضية التي انطلقت منذ 6 سنوات كاملة.